غالباً، أول شيء سوف يحضر الى ذهنك بعد اسم الفعالية هي الانطباعات التي تعرضت لها سواء كانت سعيدة او غير مرضية, هذه الذكريات ستترجم من خلال مزيج من المشاعر و الأحاسيس, عملية خلق هذه المشاعر و التجارب ليست فقط لتشعر الزائر بالسعادة والرضى، بل لخلق ذكريات على المدى الطويل، تؤدي الى تحقيق الهدف بانتشار الصورة المطلوبة للحدث و هويتك الخاصة في مجالك
هدف باشن، كل حدث و فعالية تُصنع بشغفٍ كبير لخلق تجربة فريدة لا تنسى للزوار بطرق مختلفة و ابداعية للغاية مما تجعل هذه التجربة مخلدة بذكرى كل زائرو بكذا تعيش تجربة لها ذكرى سعيدة
....وصلنا للمعنى الحقيقي لتجربة الزائر
عند تخطيط وتنفيذ الفعالية، هناك نقاط قد تكون غير مركز عليها عند البعض، ولكن بدونها لن تكون للزائر تجربة صحيحة وممتعة بالشكل المتكامل من أهم العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل البدء في أي مشروع هي تصميم تجربة للزائر عند دخوله لأي فعالية تجعله يشعر بتجربة فريدة صُنعت له خصيصاً، والتي يعتمد عليها نجاح رضاه و رغبته بتكرار هذه التجربة التي ستبقى مخلدة بسعادة في ذهنه باختصار تجربة الزائر "ليست مجرد لحظة من الزمن" إنها مجموعة ديناميكية من المشاعر والأحاسيس التي تنشأ في موقف معين ، تتمحور في خلق مجموعة من المشاعر في مواقف معينة والإنطباع الذي يترك في داخلهم نتيجةً لقضائهم وقت ممتع